سنابل الأمل /الكاتبة _ قماش فهد العويدان
رجل الخير والعطاء…صاحب الخلق الرفيع…والمعرفة والعلم الغزير…يقدِّر المسؤولية المجتمعية الفعالة في تحقيق رؤية الوطن.
هو صاحب النظرة الثاقبة والبصيرة، وعلو الهمة، والروح التي تحمل مشاعر كبرى، والهادفة للتنمية والتطوير لكل ما فيه رقي وازدهار وتقدم للجميع. يحب الجميع، له إنجازات عديدة طوال مسيرته، وصاحب قلب كبير ليس فيه إلا محبة الخير لكل الناس، وكثيرا ما نلتقي بالناس ونتقابل معهم ونتعامل معهم في شؤون الحياة ومجالاتها المختلفة، ولكن من القليل جدا أن تلتقي بشخص يؤثر في شخصيتك، يأسرك بجمال روحة، وروعة استقباله، وبشاشة طلته، وحسن حديثة، ليس هذا فحسب، بل يدهشك من تدفق أفكاره وضخامة عطائه، وشغفه بالعمل الخيري والإنساني وحبه لنشر الخير والنفع للناس، رمز من رموز هذا الوطن، ورائد اجتماعي من الطراز الفريد،أما عن تأثيره في شخصيتك، فهذه صفة لا يملكها إلا القليل من البشر، وهم رموز المجتمع وقادته، ولا يتم التأثير إلا من خلال الحب واللين، والانبهار، والدكتور عثمان عبدالعزيز آل عثمان تعجب من حماسته في إطلاق المبادرات الخيرية ومساندة المحتاجين، وتنبهر من عزيمته وإصراره في العمل لإنجاح الفعاليات والأعمال الخيرية، فالله أسأل أن يكون في رحاب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- “خير الناس أنفعهم للناس”.
وأما عن شغفه بالعمل التطوعي والخيري فيبدو أن الرجل صاحب قضية اجتماعية ومبدأ وهو نشر الخير للجميع بوضوح وشفافية، فالناس الذين يعملون بشغف ثلاثة: أصحاب القضايا، وأصحاب السلطة، وأصحاب المال.
وأما عن تدفقه فهو رجل غزير الفكرة، متنوع الطرح، متجدد العطاء، مجتهد في إيجاد الحلول للمشكلات التي تعترض العمل الخيري، مشارك في الكثير من الجمعيات الخيرية، وعضو سابق في المجلس البلدي لمنطقة الرياض ، فهو كالغيث أينما حل نفع، له في كل مكان بصمة وفي كل إنجاز أثر.
وهو كرائد اجتماعي متميز لا شك بجهده، وسعيه الدؤوب للتطوير والإضافة والإبداع، مطَّلع على كل ما هو جديد في مجال العمل الاجتماعي، مواكب لكل تطور في ميدان وحقل التطوع، ولا شك أنه بحق هو فارس من فوارس هذا الميدان.
وختامًا نسأل الله تعالى له النجاحات والتوفيق والسداد لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.