وحدة الدعم النفسى بالأزهر تستقبل 5 آلاف حالة وتتلقى 120 ألف اتصال و 1.5 مليون سؤال..

0 10

سنابل الأمل/ متابعات

يتعرض الإنسان في العصر الحالي لكثير من الضغوط النفسية الناتجة عن ظروف الحياة وقسوة الأحداث والمَشاهد، ويتفاوت الناس في تحملهم لهذه الضغوط أو التغلب عليها، بقدر ما آتاهم الله تعالى من النعم وألهمهم من الصبر والسكينة، ومهما كانت هذه الضغوط شديدة، فلا تعد مبررًا بأي حال من الأحوال لجحود نعمة من نعم الله التي منَّ بها على عباده ، أو يخطر ببال واحد من الناس أن يتسائل عن حكم إنهاء حياته،حيث شكلت هذه الأزمة ( الميل لإنهاء الحياة ) مشكلة خطيرة وجديدة وغريبة على مجتمعنا ، حين تكررت في وقت من الأوقات بصورة لا يمكن التغافل عنها، وأثرت على السواء النفسي للمجتمع، لما كان لها من عواقب وخيمة وآثار سلبية على المجتمع كله.

“وحدة الدعم النفسى” تعمل على مدار اليوم

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تصدي لهذه المشكلة بعددٍ من الوسائل، فقام بتأسيس وحدة ” الدعم النفسي ” والتي تعمل على مدار اليوم لاستقبال كل من لديه مشكلة نفسية أو ضغوط اجتماعية سواء بالهاتف أو استقباله بنفسه بالمركز أو إرسال فريق إليه في بيته إذا استدعت الظروف ذلك.

وبدأ عمل الوحدة في شهر سبتمبر عام 2021م، وحددت الوحدة رؤيةً لعملها، تتمثل في دعم الاستقرار النفسي، والأمن المجتمعي من خلال الحفاظ على هوية الشخصية المصرية، وبناء مجتمع آمن خالي من الضغوط النفسية.

علماء الأزهر يعملون بجانب أساتذة الطب النفسى لاحتواء أصحاب المشاكل

ويعمل بالوحدة نخبة من علماء الأزهر الشريف أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتستعين الوحدة بمتخصصين لهم خبرة واسعة في مجالاتهم سواء من جامعة الأزهر الشريف أو من مختلف الجامعات المصرية سواء أساتذة دكاترة في الطب النفسي أو علم النفس والاجتماع والصحة النفسية والتوعية الأسرية .

خط ساخن ولقاءات مباشرة وسائل التواصل بوحدة الدعم النفسى

وتعمل الوحدة من خلال تلقي الاتصالات الهاتفية على الخط الساخن لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 19906 ، أو من خلال عقد لقاءات مباشرة مع من يحتاجون لدعم نفسي، من كافة فئات المجتمع سواء شباب أو كبار أو نساء أو فتيات ، ومن مختلف الفئات العمرية صغارًا وكبارًا .

 

كما أطلق المركز من خلال وحدة الدعم النفسي مبادرة “أنت غالي علينا” والتي لاقت ترحيبًا وقبولًا واسعًا واحتفى الناس بها احتفاءً بالغًا، وقد أُطلقت بهدف بناء جسر للتواصل البناء مع الشباب، وتقديم الدعم النفسي لهم، ويستمع أعضاء المركز  من خلالها لكل من لديه أي مشاكل نفسية أو اجتماعية، وقد استقبلت المبادرة منذ انطلاقها مئات الاتصالات، وقامت بالعديد من الزيارات الميدانية، ونجحت بالفعل في مد يد العون لهؤلاء الشباب، وانتشالهم من هوة التفكير السلبي والإحباط.

وتضم الوحدة علماء دين، ومتخصصون في علم النفس وعلم الاجتماع وكافة التخصصات المعنية المختلفة التي تسهم بالتصدي لمثل هذه الظواهر.

 

5 الآلف حالة زارت الوحدة و120 ألف اتصال

واستقبلت الوحدة منذ إنشائها ما يقرب من 5000 آلاف، حالة بمقر المركز ، وتلقت ما يزيد عن 120,000 ألف اتصال في هذا الجانب فقط من بين ما يقرب من 1500,000 مليون وخمسمائة ألف سؤال يستقبله المركز في أمور افتائية وحياتية متعددة.

وقام أعضاء الوحدة بتقديم الدعم النفسي لمن عانى ظروفًا نفسية تستدعي التدخل، ومساعدتهم على تخطي مشاكلهم.

ضغوط المعيشة والانفصال غير الآمن والمتاجرة بالأولاد بعد الطلاق

وتنوعت أسباب المشكلات النفسية، فكان من بينها مشكلات تحت ضغوط معيشية أو تعليمية أو خلقية، أو مشكلات أسرية، وخاصة ما بعد الانفصال غير الآمن، والمتاجرة بالأولاد وكسب ودهم على حساب طرف دون طرف، لتصفية حسابات شخصية بعد الطلاق .

وجاء إطلاق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مبادرته العظيمة ” انت غالي عالينا”  لتحفيز كل من يعاني من هذه المشلات للتواصل مع المركز ونقدم له الارشادات اللازمة والخدمة التي تعينه على تجاوز أزماته.

كما أطلق المركز من خلال صفحاته الإلكترونية ولقاءات جامعية وعدد من المواقع الصحفية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، أطلق توجيهات توعوية في الدعم النفسي للتغلب على المشكلات المتنوعة التي يتعرض لها أفراد المجتمع بصورة عامة والشباب بصورة خاصة.

ومركز الأزهر العالمي للفتوى يمكن التواصل معه من خلال وحدة الدعم النفسي أن يستقبل الجمهور من كافة الأعمار ومد يد العون لكافة فئات المجتمع بمقرِّه بمشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة،

أو من خلال الخط الساخن للمركز 19906

أو من خلال الرقم الدولي +20 2 2597 3500

أو من التواصل من خلال صفحات المركز الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، انستجرام أو تيلجرام أو ماسينجر من خلال الرابط :

https://www.facebook.com/fatwacenter/

أو من خلال الزيارات الميدانية للتحاور مع الجمهور، والعمل على حل مشاكلهم ومساعدتهم على التغلب عليها ، وفتح أبواب الامل لهم.

 

اليوم السابع

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق