الندوات بلغة الإشارة.. أحد أسرار زيادة الإقبال

وحول المبادرة تقول الدكتورة رشا إرنست، مسئول إدارة الثقافة فى المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة: «بدأنا مبادرة ترجمة الندوات والفعاليات الثقافية بلغة الإشارة فى دورة اليوبيل الذهبى عام 2019، ونستكملها فى هذه الدورة، ومعنا 15 متطوعا ومتطوعة يترجمون الندوات بلغة الإشارة، وتمكنا حتى الآن من تغطية 65% من الندوات، لإتاحة الفرصة للصم لحضورها، وأيضا توعية رواد المعرض بأهمية هذه اللغة فى الحياة، لأن أصحابها ملايين ومن حقهم أن يكون التواصل معهم بالطريقة المناسبة التى تعبر عن هويتهم الثقافية».وتضيف : «هناك تعاون كبير من القائمين على البرنامج الثقافى ومن الضيوف والمتحدثين، وانعكس ذلك على الزوار من الصم، ففور وصولهم يسألون عن الندوات المتاحة بلغة الإشارة.

كما وفرنا لهم مترجمين فى الأجنحة، ولدينا تواصل كبير مع كل أجنحة المعرض، وعند زيارة أى أصم يجرون الاتصال بنا فنرسل أحد المترجمين، وتمكنا من تغطية أغلب الأماكن فى المعرض من خلال هذه المبادرة».وتابعت: «ترجمة الفعاليات الثقافية بلغة الإشارة تزيد من معجم الألفاظ والكثافة اللغوية للمترجمين، فهم يترجمون قاموسا ثقافيا مكثفا كاملا فى المعرض، وكل يوم نعقد اجتماعا مع مترجمة الإشارة الخاصة بالمجلس لإضافة الكلمات الجديدة التى يترجمونها للمرة الأولى، فنراجع تلك الكلمات ونتفق على شرحها».