منظمةتونسية : هناك نواقص لا تمكن ذوي الإعاقة من ممارسة حق الاقتراع بصفة مستقلة

0 9

سنابل الأمل/متابعات

 

أصدرت المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بيانها حول ملاحظة يوم الاقتراع، فقالت إنه بخصوص ممارسة ذوي الإعاقة لحقهم في الاقتراع، فقد لاحظت المنظمة في العموم تواصل نفس الإشكاليات والنواقص المتعلقة بالترتيبات التيسيرية التي تمكّن الناخب من ذوي الإعاقة من ممارسة حق الاقتراع بصفة مستقلة، وفقها.

 

وقالت المنظمة إنه مع انطلاق العملية الانتخابية، سعت إلى ملاحظة وقياس مدى جاهزية مراكز ومكاتب الاقتراع للناخبين ذوي الإعاقة، على مستوى البنية التحتية والنفاذ إلى المعلومة وممارسة حقهم في الاقتراع، إضافة إلى ملاحظة مدى التزام هيئة الانتخابات بتوفير الترتيبات التّيسيرية للناخبين ذوي الإعاقة وقياس مدى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية 2024.

وبالاعتماد على “منهجية الملاحظة القارة والمتنقلة”، قامت المنظمة بنشر 168 ملاحظًا على كافة ولايات الجمهورية، وبناءً على التقارير الميدانية الواردة على مركز النداء التي شملت 312 مركز اقتراع. من بينها 96 مركزا تمت فيها الملاحظة القارة، وقد توصلت المنظمة إلى النتائج الأولية التالية إلى حدود الساعة الواحدة ظهرًا:

وأشارت المنظمة إلى أنها لاحظت وجود ناخبين من ذوي الإعاقة مدرجين بمكاتب أخرى غير المكتب عدد 1 بـ 27 من بين المراكز التي تمت الملاحظة فيها. أما المكاتب عدد 1 التي تمت الملاحظة فيها، فثمانية (8) منها فقط كانت مهيأة ولكن دون تخصيص إشارة تدل على ذلك.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية ككل، لاحظت المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ما يلي:

لاحظت المنظمة خلال مواكبتها للعملية الانتخابية خلال الفترة الصباحية تواصل ضعف مستوى نفاذ الناخبين ذوي الإعاقة إلى المعلومة. وفيما يلي بعض الأرقام المسجلة:

وكان رئيس هيئة الانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، قد أكد يوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 في الخارج بلغت 10% إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال بالتوقيت المحلي لتونس، بعدد مقترعين يناهز 64 ألفًا و315 ناخبًا بالنسبة ليوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول ثالث الأيام المخصصة للاقتراع في الخارج.

ويشار إلى أن الانتخابات الرئاسية في تونس لسنة 2024 يتنافس فيها كل من زهير المغزاوي وقيس سعيّد والعياشي زمال، علمًا وأنّ هذا الأخير مودع بالسجن في عدة قضايا أغلبها تتعلق بشبهات “تدليس تزكيات”.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق