الدعم الوقفي المستدام يعزز خدمات طويلة الأمد لمصابي طيف التوحد

0 8

سنابل الأمل/ متابعات

ألف مصاب بطيف التوحد استفادوا من خدمات الجمعية

المشاريع الوقفية ساهمت في تغيير حياة الكثيرين وحققت أثراً مستداماً

الوقف أحد أعظم صور الشراكة المجتمعية التي تساهم في التنمية المستدامة

أوضح السيد سعد محمد الغانم نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد أن الدعم الوقفي المستدام المقدم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يعزز قدرة الجمعية على تقديم خدمات طويلة الأمد وتحقيق أهدافها التنموية.

وأكد أن الوقف هو أحد أعظم صور الشراكة المجتمعية التي تساهم في التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الشراكة بين الجهتين عززت تنمية قدرات ألف مستفيد من المصابين بطيف التوحد.

وأضاف نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد: بفضل الدعم الذي يقدمه الواقفون الكرام، تقدم الجمعية ورشاً ودورات تدريبية صباحية ومسائية، وتوفر بيئة تعليمية شاملة مجهزة بمرافق متنوعة.

كما أكد أن هذه الشراكة تساهم في تحسين حياة المصابين وتخفيف الأعباء عن أسرهم.

 

كيف ترى الشراكة بين الإدارة العامة للأوقاف والجمعية القطرية للتوحد في دعم المصابين بطيف التوحد؟

الشراكة بين الإدارة العامة للأوقاف والجمعية القطرية للتوحد لها دور حيوي في تطوير خدماتنا ودعم المصابين بطيف التوحد بفضل هذه الشراكة، التي تأتي بدعم من المصرف الوقفي للأسرة والطفولة والمصرف الوقفي للرعاية الصحية والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، استطعنا تعزيز برامجنا وتقديم خدمات أفضل لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وهذا التعاون يُسهّل لنا توفير بيئة مناسبة لتطوير المهارات الحركية والاجتماعية للمصابين، كما يساعد الجمعية على تحقيق أهدافها في دمجهم بالمجتمع.

 

كم عدد المستفيدين من خدمات الجمعية القطرية للتوحد، وما نوعية البرامج التي تقدمونها لهم؟

حالياً، يستفيد حوالي ألف مصاب بطيف التوحد من خدمات الجمعية، ونقدم لهم العديد من الأنشطة والبرامج على مدار اليوم، بما في ذلك ورش ودورات تدريبية صباحية ومسائية، وهذه البرامج تركز على تنمية المهارات اليدوية والحركية والاجتماعية، مع توفير الدعم اللازم لهم ولأسرهم، والهدف من هذه البرامج تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في الحياة اليومية.

كيف يسهم الوقف في دعم جهود الجمعية وتطوير خدماتها؟

الوقف يلعب دوراً كبيراً في تمويل ودعم مشاريع الجمعية القطرية للتوحد، فهي تمكننا بفضل المساهمات الوقفية من توسيع نطاق خدماتنا وتغطية احتياجات المستفيدين، والدعم المقدم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية التابع للإدارة العامة للأوقاف ساعدنا في تغطية تكاليف البرامج والدورات التي نقدمها، ما يخفف العبء المالي على أسر المصابين، وهذا النوع من الدعم الوقفي المستدام يعزز قدرة الجمعية على تقديم خدمات طويلة الأمد وتحقيق أهدافها التنموية.

ما هي المرافق التي يتضمنها مقر الجمعية القطرية للتوحد، وكيف تساعد في تحسين تجربة المستفيدين؟

يقع مقر الجمعية في منطقة القطيفية ويتألف من طابقين بمساحة 1225 متراً مربعاً، والمقر مجهز بالعديد من المرافق، بما في ذلك بركة سباحة ومساحات لإقامة الأنشطة، وغرف مخصصة لتعليم المهارات اليدوية، وهذه المرافق تُعدّ أساسية لبرامجنا، حيث تساعد المصابين بطيف التوحد على تطوير مهاراتهم الحركية والاجتماعية في بيئة آمنة ومريحة، بالإضافة إلى ذلك لدينا مكاتب إدارية لتنظيم وإدارة جميع الأنشطة والبرامج التي نقدمها.

ما هي رسالتكم للواقفين الذين يدعمون الجمعية وللمجتمع بشكل عام؟

نحن في الجمعية القطرية للتوحد نوجه أسمى آيات الشكر والتقدير للواقفين الكرام الذين يدعموننا من خلال المصارف الوقفية، فهذا الدعم يُحدث فرقاً كبيراً في حياة المصابين بطيف التوحد وأسرهم، كما أننا نؤكد أن الوقف هو أحد أعظم صور الشراكة المجتمعية التي تساهم في التنمية المستدامة، وبفضل هذه الشراكة نتمكن من تقديم خدمات ذات جودة عالية، ونسعى دائمًا لتطويرها بما يخدم المجتمع ويحقق الفائدة المرجوة، وندعو الجميع إلى مواصلة دعم هذه المشاريع الوقفية لأنها تسهم في تغيير حياة الكثيرين وتحقق أثراً مستداماً

الراية القطرية

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق