الفرق التخصصية التطوعية تتبنى أسر الأشخاص ذوي الإعاقة
سنابل الأمل- خاص
منذ فترة طويلة يشغلني التفكير في الاحتفال باليوم العالمي للداون وللتوحد وكيف نصل بهذا الاحتفال ليمس احتياجات الأسر لقد ملت الأسرة المحاضرات المتكررة والأمور النظرية التي هي وليدة الموقف وبعدها ينتهي كل شئ وتعود الأمور كماهي، أسر ذوي الاعاقات تحتاج الدعم والتثقيف بكل صوره وانواعه سواء دعم نفسي ،أو ثقافي ،أو معنوي….وغيره .
هذا الدعم يكون مستدام ومتوازي مع ما يمرون به من أزمات وتحديات .
ومن هنا جاءت الفكرة وهي تكوين فرق تطوعية تخصصية في كل مكان .كل فرقة تطوعية تتبني فريق من أسر ذوي الإعاقة
فرق ومجاميع تطوعية يؤسسها متخصصين تقدم أعمالا وتبذل جهودا بلا مقابل.. لا هدف لها سوى فعل الخير ولا غاية لها سوى مساعدة الغير، حتى تصبح عامل من عوامل التنمية المجتمعي يكون لها دور تطوعي يؤثر في حياة هؤلاء ذوي الإعاقة واسرهم ..
هذا ما تحتاجه أسر ذوي الإعاقة حيث جلست مع العديد من الأمهات والآباء واستمعت الي وجهة نظرهم ،هم يحتاجوا الاحتواء والدعم من اول ساعة رزقوا فيها بطفل ذي إعاقة ومن يأخذ بأيديهم ليدلهم علي الطريق الصحيح. وهم يحتاجون من يرسم لهم خريطة للمستقبل تكون مشرقة .وهذا دور الفرق التطوعية
يضم الفريق المتخصص التطوعي
(أطباء متنوع التخصصات،تربويين ،اخصائيين ،مرشدين..معلمين .وعدد من أولياء الامور) (ذوي الاعاقة)ويكون هناك قائد لكل فريق وتوضع الأهداف للفريق وأهم هدف أن يكون الفريق علي قلب واحد لتقديم الدعم والاحتواء للأسر بيحث يكون الفريق مساحة آمنة تلجأ لها الأسر
ما أقوله ليس ضربا في الخيال إنما هو جزء من واقعي هناك الفريق الرائع #الكتفالثالث أكبر مثال حي ناجح للفرق التطوعية المساندة للأمهات.كما أنا فخورة بهذا #الكتفالثالث واتمني تعميم التجربة في كل القطاعات لانه فعلا ملاذ ومساحة آمنة للأمهات
فرصة أشكر مشرفة الفريق د.هديل
واشكر جميع المشرفات والعضوات والأمهات #لكتف_الثالث..تم الإنضمام إلي هذا الفريق ظنا منا أننا الداعمين لغيرنا ولكن بعد فترة فوجئنا بالتغير الحادث بنفوسنا وطاقتنا ..فالعطاء طاقة
والتطوع حياة ..
اليوم العالمي للداون سيندروم
واليوم العالمي للتوحد
- د. عبير الخلفي _ مستشار خبير ، أستاذ مساعد ، مستشار جودة، مستشار بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام سابقا. تعليم الدمام، المملكة العربية السعود