السرطان لدى الأطفال قد يزيد المشاكل النفسية.. فكيف تتعامل معها؟

0 9

سنابل الأمل / متابعات

غالبًا ما يكون تشخيص السرطان عند الطفل خبرًا مدمرًا للأسرة، ورغم أن الجانب المشرق من سرطانات الأطفال هو أنها قابلة للشفاء، لكن لسوء الحظ قد تكون الآثار النفسية لسرطان الأطفال طويلة الأمد، فيعاني الأطفال المصابين من فقدان الفرص التعليمية وانخفاض التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم أثناء العلاج.

وبمجرد الانتهاء من العلاج، هناك دائمًا خوف من عودة المرض، وقد يؤدي تحدي العودة للحياة الطبيعية إلى مشاكل نفسية أخرى.

ونشر موقع “هيلث شوتس” مجموعة من المعلومات حول التأثير النفسي لسرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.

وجدت دراسة أن 75-80% من الناجين من سرطان الأطفال لا يواجهون مشاكل خطيرة، ولكن القليل من الأطفال يعانون من القلق، والاكتئاب، وضعف الانتباه، والشعور بالنقص (عقدة النقص)، واضطرابات التكيف، والسلوك المعادي للمجتمع، واضطراب ما بعد الصدمة، والإنجاز الأكاديمي المنخفض.

  • دور الوالدين أو الأسرة أو مقدمي الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان

الآباء وأفراد الأسرة القريبون هم مقدمو الرعاية الفورية للطفل، لذلك من المهم أن تفهم الأسرة المشكلة أولا ومسار العلاج، ومن المهم أن يقدم الوالدان رعاية دافئة وحنونة تضيف إحساسًا بالدعم للطفل.

  • مجموعة من النصائح أثناء رعاية طفل مصاب بالسرطان:
  1. لا تمنعهم من ممارسة الأنشطة البدنية إلا إذا نصح الطبيب بذلك، حيث يمكن أن تعزز الرفاهية الجسدية الصحة النفسية.
  2. الخروج في الهواء الطلق كما هو الحال في المتنزهات أو الأماكن المفتوحة أمر جيد، ولكن ينصح بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
  3. حاول تجنب قضاء وقت طويل أمام الشاشة وتجنب العزل الداخلي.
  4. إشراكهم في الأنشطة المنزلية مثل الطهي، وتنظيم المنزل، وقراءة الأخبار للجميع.
  5. شجعهم في الأنشطة الفنية مثل الرسم والتلوين والموسيقى والرقص.
  6. في حالة المراهقين هناك فضول شديد حول المرض، فلا بأس من الجلوس وشرحه بوضوح بدلا من إخفائه.
  7. لا تغرس الخوف من المرض فيهم، بل عزز ثقتهم بأنفسهم للتغلب على المشكلة.
  8. إشراكهم في الأنشطة الاجتماعية بعد الانتهاء من العلاج يساعد في التغلب على ترددهم.
  9. يحتاج المراهقون والبالغون المصابون بسرطان الطفولة إلى الدعم العاطفي والمعنوي والاجتماعي.
  10. الدعم المهني والوظيفي أمر حيوي للغاية.
  • دور المجتمع

يجب إعادة دمج الأطفال والبالغين الذين تعافوا من مرض السرطان في المجتمع، ومن الضروري أيضا توفير الفرص المهنية والاجتماعية، حيث إنه بمجرد أن يتعافى الطفل ويصبح ناجيا على المدى الطويل، فمن المرجح أن يكون منتجًا مثل أقرانه

الشروق

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق