مختصو التربية الخاصة بجدة يناقشون أهمية توعية الأسر
سنابل الأمل/ متابعات
بمشاركة مختصين التربية الخاصة بجدة ناقش مؤتمر التوحد الأول ضرورة توعية الأسر وأهميته في تطور مستوى وأداء ذوي اضطراب التوحد.
تحدث عميد كلية التربية بجامعة جدة د. مشعل الرفاعيعن المشكلات السلوكية التي يواجهها ذوي اضطراب التوحد والتي قد تعيق تطوره في المجالات النمائية المختلفة ، ودور الأسرة في تحديد المشكلات السلوكية ومعرفة مسبباتها ، والطرق والاستراتيجيات والأساليب المتبعة العلمية المثبته بدراسات معتمده التي تساعد بدورها في تطوير وتحسين وتصل إلى التخلص من المشكلات السلوكية بشكل ملحوظ ، والعلاقة الطردية بين المجالات الحياتية المختلفة سواء الصحية والاجتماعية والبيئية وغيرها ومدى تأثيرها على السلوك وتأثر اداء ومستوى المهارات لذوي اضطراب التوحد بها والذي يصل تأثيره إلى الأسرة وعرض وكيل عمادة القبول والتسجيل بجامعة جدة أستاذ التربية الخاصة المشارك د. فايز معاجيني الاحصائيات الرسمية لأعداد ذوي اضطراب التوحد المنشورة عالمياً مشيراً الى ارتفاع النسب خلال الفترة الاخيرة حسب الدراسات يعود الى اندماج الاضطرابات النمائية الشاملة ، واوضح ان وزارة الصحة بالمملكة تسعى لعمل احصائات دقيقة لذوي اضطراب التوحد.
واكد على أن الأهمية تكمن في البحث عن أفضل الطرق التي تعمل على رفع مستوى ذوي اضطراب التوحد وتصحيح المعلومات المغلوطة وتوعية المجتمع وأولياء الأمور والمختصين بهذا الاضطراب وضرورة اتباع والاسس العلمية المبنية على الأبحاث والدراسات وليس الأراء الشخصية.
كما القت الضوء نائبة رئيس قسم التربية الخاصة سابقا المرشدة الاكاديمية للمبتعثات القسم حالياً استاذ التربية الخاصة المشارك بكلية التربية بجامعة جدة، د. ريم غريبعلى ردود الأفعال النفسية والانفعالية التي تمر بها الأسرة التي لديها شخص من ذوي الإعاقة وشرحت دائرة الانفعالات وردود الافعال التي تلازم الأسرة بجميع المراحل العمرية الانتقالية والمواقف الحياتية وكيفية التعامل الصحيح معها ومدى تأثيرها على الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام و ذوي اضطراب التوحد بشكل خاص والتي لها دور الكبير في مساعدة ذوي اضطراب التوحد للتعامل معه والتدخل بشكل اسرع ومساعدته وتقديم الخدمات المناسبة لحالته ودعت الى ضرورة تجاوز مراحل الانفعالات وردود الفعل بصورة سريعة والتي رغم تكرارها الى انها قد تعيق تحسن ذوي اضطراب التوحد.واضافت قاعدة اساسية في ميدان التربية الخاصة تقولوجود طفل ذوي احتياج خاصة يعني أسرة ذات احتياج خاصة ، من هذا المطلق لابد من التركيز على احتياجات الاسرة وخدمة واشباع هذه الاحتياجات وأولها وأهمها فهم ردود فعل الأسرة وتأكد من وصلهم لمرحلة التقبل واذا لم يصلوا لها مساعدتهم للوصول لها.
مكة