مازالت الحواجز البيئة تغتال فرحة العيد لدى الأشخاص ذوي الإعاقة 

0 21

كتب .. فهيم القدسي 

 

فرحة العيد عند الأشخاص ذوي الإعاقة لها طعم ومذاق آخر لكن تبقى أكبر صعوبة تواجههم وتحول دون مشاركتهم وتفاعلهم مع من هم حولهم هي تلك العوائق التي يصنعها الإنسان في البيئة والتي يجب تعديلها في كل من الحدائق واماكن الترفيه والسياحة وغيرها ..

 

والمباني والمنشآت والإسكان والطرقات والموصلات وغيرها من المرافق الخاصة والعامة لتصبح مهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تيسير التفاعل مع البيئة المحيطة بهم بكل سهولة وحرية.

والاهم من هذا كله أن يراعى توفر هذه التسهيلات والإجراءات في كل المرافق والمنشآت المستقبلية التي هي قيد الإنشاء ووضع الإرشادات والتسهيلات الهندسية التي تمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من الوصول والعيش في استقلالية والمشاركة في جميع جوانب الحياة بما فيها الأعياد.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق